الأربعاء، 11 يناير 2017

منهجـــية تحليل القصة القصيـــرة | دروس الثانية بكالوريا شعبتي الأداب والعلوم الإنسانية

الحكاية القصيرة



مقدمة
الحكاية فن سردي من خصائصها التكثيف والقبض على اللحظة الزمنية والاقتصاد اللغوي للتعبير عن التحولات الاجتماعية ، وتفاعل الذات المبدعة مع محيطها.
ظهرت عربيا من خلال الترجمة و الكتابة الصحفية و التأثر بالأدب التابع للغرب في بدايات القرن العشرين ومن روادها مشرقيا محمود تيمور ويوسف ادريس ونجيب محفوظ .. ومغربيا ع الكريم غلاب وع المجيد بن جلون ومبارك ربيع ومحمد زفزاف .وصاحب المقال ..... فما هي مواصفات الكتابة القصصية في المقال؟
الملاحظة يكشف العنوان وشكل المقال عن امكانات عظيمة في إستيعاب المقال وتأويله اذ يمكن اعتابرهما مفتاحا اوليا كاشفا غير ممكن الاستغناء عنه حيث يحدد شكل المقال نوعيته (مقال قصصي) بينما يحيل العنوان الذي أتى جملة اسمية او فعلية الى ...... فالى أي حاجز تتحقق تلك الفرضيات؟ الحدث (تلخيص احداث المقال) المقال يحكي حكاية  الخطاطة السردية وللتعرف على المنطق الحكائي الذي نهجه القاص في تشيد عالمه القصصي لا مفر من تحديد مجرى الحكاية عن طريق الخطاطة السردية: 
الحالة البدئية...........................................................................................
سيرورة الحدث الحدث الطارئ..... تطور الجدث..... النتيجة ...................................
الحالة الختامية خاتمة المقال ...........................................................................
استنتاج تكشف لنا الخطاطة السردية تحولا في مجرى الرواية عن طريق عنصر حاسم يتمثل في.......وتكمن مهنة ذلك العنصر في تغير عميق على صعيد المجرى الاول للقصة حيث بدات الحكاية ب......وانتهت ب ........................................................................
الشخصيات وقد افرز منطق التغير في احداث الحكاية انماطا من الصلات بين القوى الفاعلة في المقال ومن الممكن مراقبة تلك الصلات فيما يأتي: رابطة .......بين الشخصية (ا) (صفاتها وابعادها))والشخصية ( ب)(صفاتها وابعادها ..........................)
  النموذج العاملي وحتى نكون على بينة من تلك الصلات نصوغ نموذجا عامليا للشخصية البطلة التي تريد موضوع......والدافع .....من اجل ....ويساعدها ......في حين يعارضها .....
السارد والبصيرة السردية وقد سيطرة على سرد احداث الحكاية سارد( مشترِك او غير مشترِك) مستعينا بالرؤية من (الخلف او مع او الخارج)ومن امثلة هذا.................................................. 
الفضاء اما فضاء الرواية فيتوزع بين الموضع (امثلة من المقال....) والزمان الذي يمكن ان نميز فيه بين زمن حقيقي ....وزمن نفسي...وزمن نحوي (افعال الزمن الفائت والحاضر...)ويحيل الفضاء الى الايهام بواقعية احداث المقال 
اسلوب المقال اما على صعيد الاسلوب فقد أتت لغة المقال عفوية تمتاز بالانسياب وعدم التكلف او تمزج بين العامية والفصحى ...كما ان المقال جماع خطابات متعددة حيث هناك حضور للوصف .......عرفنا بالشخصيات والاماكن الحاضرة في المقال ثم المحادثات ....الذي يوهم بواقعية احداث المقال و حضور تلك الخطابات شارك في التخفيف من رتابة السرد ودفع الملل عن القارئ
فحوى المقال وتحمل الرواية ابعادا دلالية حيث لم تكتب لتسلية لاغير بل تحمل مراسلات الى المتلقي .......

نهاية وعليه فان الرواية هي اصلح الانواع الادبية لتركيز رؤيا في لحظة لا ارادية مفردات ضئيلة صورة زاهدة بالملامح وبضع اشارات في قالب قصصي منتظم في احداث متعلقة بشخصيات عاملة تتحرك في زمان ومكان محددين وسارد....................................

0 التعليقات:

إرسال تعليق