الجمعة، 8 مارس 2019

صحة : طرق المحافظة على البشرة بوصفات منزلية .




 الحماية من الشمس 
 تعتبر حراسة الجلد من أشعة الشمس واحدة من أكثر أهمية الأساليب للعناية بها؛ فالتعرض الدائم لأشعة الشمس يكون السبب في الكثير من المشكلات الجلدية مثل ظهور البقع، والتجاعيد، وغلاء فرص الإصابة بسرطان البشرة، وللحماية الكاملة من أشعة الشمس فإنه يُأوصى بما يلي:  استعمال واقٍ شمسي واسع المدى ذي عامل حراسة (بالإنجليزية:SPF) ليس أقل من 15، حيث يُمقالَح بتنفيذ الواقي على نحو وافر كل ساعتين، أو لعدد أضخم في حالات التَّعرق والسباحة. المكث في الظل وتجنّب أشعة الشمس  خلال الفترة الممتدة من العاشرة صباحاً إلى الرابعة عشيةً؛ فخلالها تكون أشعة الشمس أشد ما يمكن. ارتداء الملابس الواقية التي تغطي الجلد على الإطلاقً كالقمصان ذات الأكمام الطويلة، والقبعات العريضة، والبناطيل الطويلة، ومن الممكن ارتداء ملابس خاصة للحماية من الشمس، حيث تكون تلك الملابس مصنَّعة بالشكل الذي يمكِّنها من سد الطريق في مواجهة الأشعة فوق البنفسجية، كما يمكن استعمال إضافات التنظيف التي تزوِّد الملابس بطبقة إضافية للحماية من الأشعة فوق البنفسجية، لعدد محدد من الغسلات. 

معالجة الجلد بلطف :

يؤدي تنظيف الجلد على نحو متكرر كل يوم إلى منحى الحلاقة إلى إرهاق الجلد، وللمحافظة على رقتها فإنه يوصى بما يلي  : تخفيض مدة الاغتسال؛ حيث يتسبَّب الماء الشديد الحرارة والاغتسال لمدة طويلة في ضياع زيوت الجلد، لهذا فإنه يُمقالَح بتخفيض مدة الاغتسال واستخدام الماء الدافئ عوضاً عن الشديد الحرارة. استعمال المُنظفات اللطيفة، وتجنب استعمال الصابون ومواد التنظيف القوية والعنيفة التي قد تؤدي إلى فقدان زيوت الجلد. استعمال المُرطبات التي تتناسب مع نوع الجلد، والحرص على ترطيب الجلد ذو الطبيعة الجافة لاسيماً، واستخدام المُرطِأصبح التي تتضمن على أسباب حراسة. تنشيف الجلد بلطف في أعقاب الاغتسال باستعمال منشفة، بحيث يتم الاحتفاظ ببعض النداوة على الجلد. الحلاقة بحذر والحرص على استعمال كريم الحلاقة قبل البدء بها من أجل حراسة الجلد وتليينها، ثم يمكن استعمال شفرة حلاقة حادة ونظيفة، بحيث تكون الحلاقة مع اتجاه نمو الشعر وليس عكسه. 

استعمال السلع المائية

 تحوي كريمات تنعيم، وتكثيف الشعر، وتصفيفه، على الشمع أو الزيوت التي تسد المسامات وتكوّن حب الشبان، وخصوصاً على خطوط الشعر والجبين، والظهر، ويتم هذا نحو سيلانها على الوجه أو الجسد خلال الاغتسال أو التعرُّق أو عبر غطاء المخدة؛ لهذا يوصى باختيار السلع ذات الأساس المائي عوضاً عن هذه السلع المحتوية على الزيوت المعدنية، أو الشمع دقيق التبلور (بالإنجليزية: microcrystalline wax)، أو شمع العسل.


إرشادات عامة لحماية وحفظ الجلد 

من الأساليب التي يمكن تتبعها من أجل الإعتناء بالبشرة على نحو فعال ما يلي:
تقشير الجلد للتخلص من طبقة الخلايا الميتة المتواجدة على سطح البشرة، والتي تشكِّل حاجزاً لمنع اختراق السلع الحيوية مثل الفيتامينات والمرطبات للسطح؛ لهذا ينصَح بتقشير الجلد قبل استعمال أي غسول لإزالة البقع الداكنة. وضع السلع بالترتيب؛ ووفق واحد من أطباء الأمراض الجلدية المعلوم في جامعة هارفرد يتخلل المنتج الذي يُوضع أولاً للداخل قبل غيره، وفي وضعية وجود مشكلتين في البشرة؛ كوجود التجعدات والبقع الشمسية فإنه يوصى باستعمال منتَج الدفاع من الشمس صباحاً، واستخدام المنتَج الآخر عشيةً، ويفضَّل عدم استخدامهما سوياً في ذات الوقت. الإكثار من شرب الماء، ففي وضعية عدم تناول العديد من الماء فإن الجسد سيمتص نداوة الجلد، الأمر الذي يقود إلى تكوُّن التَّعرجات، والبقع الضئيلة عليها، وجفافها. تناول المأكولات الصحية وخصوصا الخضار والفواكه والأغذية الغنية بالفيتامينات مثل فيتامينات: ج، د، ه، إضافة إلى تجنّب التدخين. السبات لمدة كافية؛ حيث من الممكن أن تؤدي إجراءات السبات غير المنتظمة إلى ظهور التجعدات الضئيلة تحت العينين. معالجة الاضطراب؛ حيث يؤدي الاضطراب غير المسيطَر عليه إلى حدوث مشكلات جلدية مثل مبالغة حساسية البشرة وظهور حب الشبان.

وصفات طبيعية للحفاظ على الجلد

 من الوصفات الطبيعية التي يمكن تنفيذها من أجل الاستحواذ على بشرة صافية ما يلي:

 وصفة الليمون والعسل: يعد الليمون من بين أفضل العناصر تحفيز تصفية الجلد؛ حيث يعاون حمض الستريك في إزاحة الخلايا الميتة، كما يعمل فيتامين ج على تخفيف البقع الداكنة عن طريق تدعيم عملية تحديث الخلايا الجلدية، ذلك فضلا على ذلك مواصفات التبييض التي يمتلكها الليمون،
 وتطبَّق تلك الوصفة كالآتي:  تُعصر 1/2 حبة ليمون ويُستخرَج منها العصير. يُمزَج عصير الليمون مع ملعقتين من الحجم الكبير من العسل. يوضع الخليط على الجلد ويُترَك نحو 17-20 دقيقة ثم يُغسَل. ملاحظة: يُعد العسل مرطباً للبشرة، ذلك إضافة إلى ذلك خصائصه المضادة للبكتيريا. وصفة الصبار: للصبار عديدة إمتيازات بخصوص بالبشرة؛ حيث إنّه لديه مواصفات مضادة للبكتيريا الأمر الذي يقود إلى إزاحة البكتيريا المسبِّبة لحب الشبان، كما أنه لديه مواصفات مضادة للالتهابات الأمر الذي يشارك في تهدئة الجلد الملتهبة، فضلا على ذلك خصائصه القابضة التي تعاون في معالجة الندوب، ذلك إلى منحى مقدرته على ترطيب الجلد وتحفيز نمو الخلايا الحديثة، وتطبَّق الوصفة كالآتي:  استخراج الهُلام من ورقة الصَّبار. 

استعمال قطعة قطنية لفرك الهُلام على الجلد على الفورً. ترك الهُلام على الجلد نحو 25 -30 دقيقة حتى يجف، ثم غسله. تنفيذ الوصفة كل يومً، كما يمكن تنفيذها نحو 4 - 5 مرات في الأسبوع.